أبدت نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان، معارضة للطريقة التي يتعامل بها النظام مع مرض رئيس الجمهورية، وقالت: ''لولا نهائي كأس الجمهورية ما كان يُكشف عن مرض الرئيس''.
وحملت صالحي، في تجمع أمس بغليزان، ''الأحزاب المتحالفة مع النظام مظاهر الفساد وضياع الفرص، باعتبار أن جملة المشاريع الضخمة لم ينجز منها سوى 10 في المائة، في حين ذهب الباقي إلى الجيوب''.
وذكرت صالحي أن الأحزاب الجديدة المعارضة ''جاءت لكسر الممارسة السياسية التي يحبذها النظام ويتعامل بها مع عموم الشعب، وهو ما أفقده الثقة بين الأحزاب والشعب''. وجاءت الأحزاب الجديدة ''لإزالة الخطر الذي يحيط بالبلاد''. وأضافت: ''النظام أنتج منذ 14 سنة التهميش وتبذير الأموال، وخلال هذه الفترة استقوى الفساد وتم تضييع الوقت بدل إيجاد الحلول والبدائل للشعب الذي يعيش فقرا مدقعا بينما قلة تعيش الثـراء الفاحش''.
وعرجت على أحداث الجنوب، حين أكدت بأن الدولة ''انتهجت سياسة فرق تسد، فقد تحدثت عن استحداث 8 آلاف منصب عمل لمصالح الأمن، وهي الطريقة المغرية للشباب، حيث سيتم تجنيد هؤلاء ويتم آليا إخراجهم من الحقل السياسي''. وخلصت المتحدثة إلى ضرورة ''الكشف عن حيثيات مرض رئيس الجمهورية، الذي يقرأ رسائله الموجهة بالمناسبات، دون الكشف بالصورة والصوت عنه داخل المستشفى، مثلما فعلت فنزويلا مع الرئيس هوغو تشافيز.